أولا :( ذاقا الشجرة ) نقول ( ذاقا ) وحكمة مد طبيعي عوض عن العارض المحذوف وهو بسورة الأعراف.
ثانيا :( وقالا الحمد لله ) بسورة النمل تقول ( وقالا ) وحكمة كالأول.
ثالثا :( أيها ) في جميع القرآن كـ (يا أيها النبي، و يأيها الناس، و يا أيها الذين آمنوا، و يا أيها الرسول ) تقول ( أيها ) وحكمه مد طبيعي عوض عن عارض محذوف كالأولين إلا في ثلاثة مواضع وهي ( وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون ) بسورة النور، ( وقالوا يا أيها الساحر ) بسورة الزخرف، ( سنفرغ لكم أيه الثقلان ) بسورة الرحمن فإنك إن وقف على أي منها قلت ( أيه ) فتقول (وتوبوا إلى الله جميعا أيه ) ( سنفرغ لكم أيه ) ( وقالوا يا أيه ).
رابعا و خامسا و سادسا :( وتظنون بالله الظنونا، وأطعنا الرسولا، فأضلونا السبيلا ) بسورة الأحزاب ويسمى مدا طبيعيا للتمييز أي تظنون بالله الظنون التي لم يظن أحد، وأطعنا الرسول المخصوص وهو محمد ﷺ، فأضلونا السبيلا أي سبيل الرسول المخصوص لذا قلنا مدا طبيعيا للتخصيص ويقال مدا طبيعيا للتمييز.
سابعا :( أنا أعتدنا للكافرين سلاسلا ) بسورة الإنسان وفيها الوجهان لحفص تقول ( إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا ) أو ( سلاسل ) وعلى القول بـ (سلاسلا ) يكون مدا طبيعيا للتخصيص أو تمييز أي ليست كأي سلاسل، ويجوز أن يسمى مدا طبيعيا لأشباع الحركة.
ثامنا :( وأكواب كانت قواريا ) وهو مد طبيعي عوض عن التنوين.
تاسعا :( وليكونا من الصاغرين ) بسورة يوسف، تقول :( ليسجنن، وليكونا ) وهو مد طبيعي عوضا عن التنوين.
عاشرا :( لنسفعا بالناصية ) تقول ( كلا لئن لم ينته لنسفعا ) مد طبيعي عوض عن التنوين أيضا وكذلك ما سبق تعريفه من البدل العوض عن التنوين كـ(بناءا، ونداء ونساء، وماء ودعاء ) وأيضا من مد العوض عن التنوين الطبيعي كعليما وحكيما وخبيرا وبصيرا وما شابه ذلك كله.