وهم كما علمت أخي القارئ اللام في لفظ الجلالة. والألف المدية والراء.
أولاً : اللام في لفظ الجلالة: تفخم اللام في لفظ الجلالة إذا جاء قبلها بفتح أو بضم مثال: إنّ الله، لعنهُ الله، عبدُ الله، وكان الله.
والتفخيم أخي القارئ للتعظيم.
والدليل من الجذرية:
وفخم اللام من اسم الله ٠٠ عن فتح أو ضم كعبد الله
- وترقق اللام في لفظ الجلالة إذا جاء قبلها كسر.
مثال: قلِ الله، بسمِ الله، لِله.
والترقيق أخي القارئ للتيسير والتسهيل.
ثانياً : الألف المدية، والألف المدية كما علمت أخي القارئ أنها تخرج من الجوف وتكون دائماً مسبوقة بفتح.
وتفخم الألف المدية إذا جاءت بعد حرفٍ مفخم أي تتبع ما قبلها.
مثل: خالدين، صابرين، قال.
- وترقق الألف المدية إذا جاءت بعد حرف مرقق.
مثال : النهار، شاهدين، عالمين، كان
ثالثاً : الراء :
والراء أخي القارئ تنقسم إلى قسمين: راء متحركة، وراء ساكنة.
أولاً : الراء المتحركة:
وهذه الراء تنظر إلى حركتها.
فإن كانت:
١. مكسورة فهي مرققة. مثل: رجال، صابرين،
٢. مفتوحة أو مضمومة فهي مفخمة. مثال: رزقنا، مسرورا، برازقين، رحمة.
ثانياً : الراء الساكنة:
وهذه الراء ينظر إلى ما قبلها:
فإن كان ما قبلها مفتوح أو مضموم فهي مفخمة مثال: يرجعون، يُرزقون، وكذلك أيضاً إذا كانت الراء في آخر الكلمة وموقوفاً عليها إذا كان قبلها فتح أو ضم تفخم مثل القمر، النذر.
وترقق الراء الساكنة إذا جاء قبلها كسر أصلي في كلمتها. ولم يأت بعدها حرف من حروف الاستعلاء، وهذه هي شروط ترقيق الراء الساكنة مثل: فرعون، مريه. فحكم الراء الترقيق.
أما إذا فقدت الراء الساكنة شرطًا من هذان الشرطان فهي مفخمة. مثال: قرطاس، مرصاد. ففي هذه الكلمات جاء قبل الراء حرف مكسور كسر أصلي (والكسر الأصلي هو الذي يكون من بنية الكلمة) ولكنها جاء بعدها حرف من حروف الاستعلاء ففقدت شرط من شروط ترقيقها فهي مفخمة.