(٧) قرأ حفص كلمة ( ضَعْفٍ ((٣٤٤) في سورة الروم في مواضعها الثلاثة ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ((٣٤٥)، فقد قرأها حفص بفتح الضاد أو ضمها، والوجهان صحيحان مقروء بهما، ولكن الفتح مقدم في الأداء عن الضم.
(٨) قرأ حفص الكلمات الآتية بإثبات الألف فيها وقفًا وحذفها وصلاً:
أ. ( لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي ((٣٤٦). ب. ( الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُون (٣٤٧)(.
ج. ( وَأَطَعْنَا الرَّسُولا ((٣٤٨). د. ( فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا ((٣٤٩). ه. ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ((٣٥٠)
و. ( قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا ((٣٥١).
( باب في بيان الأمور المحرم فعلها في القراءة (
اعلم أخي القارئ العزيز، أن هناك أمورًا قد ابتدعها قراء هذا الزمان، ولا بد لك أن تعلم هذه الأمور المبتدعة؛ حتى تتجنبها ولا تقع فيها، وتحافظ على قراءتك سليمةً محسنةً كما أرادها الله جل في علاه.
وإليك أخي القارئ بعض هذه الأمور:
١. عدم التحري في الابتداء والوقف.
٢. التعسف في الوقف وفي خروج الصوت.
٣. الميوعة في قراءة القرآن الكريم؛ مما يؤدي إلى خروج الحرف من غير مخرجه، وعدم اتصافه بالصفات اللازمة له.
٤. الاهتمام بالنغم والتطريب، دون الاهتمام باللفظ والمعنى.
٥. نقل بعض الأنغام الخليعة الموسيقية إلى كلمات القرآن الكريم، مما يتنافى مع جلال وهيبة القرآن؛ لأن القرآن هو كلام الله (().
٦. التظاهر بالخشوع أمام الناس بقصد الرياء أو مدح الناس له (أعاذنا الله وإياكم من الرياء والعجب).
٧. ترقيص حروف المد والغن، والتلاعب فيها، مما يؤدي إلى الزيادة المفرطة فيها، والتقصير في مقادير المدود والغن.