في ألفاظ المثل، وإنما أكتفي بالمشهور منها، وبعض أقوال أهل العلم الدالة عليها، أو أحيل إلى المراجع التي أوردتها، وبيان الراجح منها، والإجابة عن الأقوال المشهورة المرجوحة.
٦- إيراد شواهد المعاني المختارة من نصوص الكتاب والسنة، لتكون دليلا على قوة تلك المعاني، يضاف إلى الدلائل الأخرى المتقدمة.
٧- بيان أهمية المثل، والغرض الَّذِي ضُرب من أجله.
٨- استنباط أهم الفوائد الإيمانية التي دل عليها المثل، والكلام عليها بالقدر الَّذِي أرى أنه يفي باستخلاص العبرة والحكمة منها.
ثانيا: التوثيق:
في مجال التوثيق أشير إلى اسم السورة، ورقم الآية.
وقد خرجت الأحاديث من كتب السنة، فإن كان في الصحيحين أو أحدهما فإني أكتفي بالإشارة إلى موضعه ذاكرا اسم الكتاب والباب ورقم الحديث، والجزء والصفحة. وإن كان في غيرهما ذكرت بعض كتب السنة التي أخرجته، ثم أتبع ذلك ببعض أقوال أهل العلم التي تبين درجة الحديث وصلاحيته للاحتجاج به.
أما الأقوال المقتبسة فإني أجعلها بين علامتي تنصيص، وأذكر في الهامش المرجع المقتبس منه. أما المعاني المقتبسة فإني أكتفي بوضع رقم في آخر المعنى المقتبس، وأشير في الهامش إلى المرجع المقتبس منه، مصدراً بلفظ "انظر".