هذا وقد بذلت جهدي وطاقتي الضعيفة القاصرة، ولم آلُ جهداً، وأرجو أن أكون قد وفقت للصواب. ألا وإنّ الله متفرد سبحانه بالكمال، وحكَم على البشر بالعجز والقصور وذلك سارٍ على كل إنسان، فلا يسلم أحد من الخطإ إلا مَن عصمه الرحمن.
وحسبي أني اجتهدت في تحري الحق ولم أتعمد الخطأ.
فما كان فيه من صواب فمن الله وله الحمد، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان واستغفر الله.


الصفحة التالية
Icon