بالكتاب والسنة، وعدم تكديره بغيرهما.
وهذا يقابل زيادة ضوء المصباح وصفاءه بزيادة الزيت وجودته.
وهذه المعاني المستفادة من الاعتبار بالمثل دلت عليها نصوص كثيرة منها:
ما ورد في بيان أن القرآن سبب الهداية، كقوله تعالى: ﴿الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ ١.
وقوله: ﴿قَدْ جَآءكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ ٢، ونحوها.
وقوله: ﴿يَهدي به الله مَن اتبَعَ رِضوَانه﴾، يدل على أن الهادي هو الله، وأن سبب الهداية هو الاهتداء بالقرآن - الكتاب المبين - واتباع ما دل عليه من رضوان الله.
أما زيادة الإيمان بزيادة الاهتداء بتعلم العلم والعمل به، فقد دل
٢سورة المائدة آية (١٥، ١٦).