مَعَ الْبَادِ تُرْدِينِ نَذِيرِ يُكَذِّبُو نِ قَالَ وَعِيدِ يُنْقِذُونِ فَحَصِّلاَ
كَذَا اعْتَزِلُونِ تَرْجُمُونِ نَكِيرِ خُذْ فَهَذِي الأُصُولُ احْفَظْ لِتَرْقَى إِلى الْعُلاَ
المعنى أنه روى حذف الياء في خمس وعشرين موضعا وهي:
﴿ يوم يدع الداع ﴾ في القمر، و﴿ فلا تسئلن ﴾ في هود، و﴿ كالجواب ﴾ في سبأ، و﴿ بالواد ﴾ في الفجر، و﴿ دعاء ﴾ في إبراهيم، و﴿ نذر ﴾ ستة مواضع في القمر، و﴿ الباد ﴾ في الحج، و ﴿ لتردين ﴾ في الصافات، و﴿ نذير ﴾ في الملك، و﴿ يكذبون قال ﴾ في القصص، و﴿ وعيد ﴾ في إبراهيم وموضعي ق، و﴿ ينقذون ﴾ في يس، و﴿ فاعتزلون، أن ترجمون ﴾ كلاهما في الدخان، و﴿ نكير ﴾ في الحج وسبأ وفاطر والملك. وهنا تمت الأصول جمع أصل يعني الأحكام المطردة وبالله التوفيق.

باب فرش الحروف


يعني الأحكام المنفردة المرتبة بحسب ترتيب مواضع السور.
وَهَا هُوَ عَنْ فَاوَوَاوٍ وَلاَمِهَا وَثُمَّ هْوَ أَسْكِنْ وَالبُيُوتِ اكْسِرْ انجَلاَ
المعنى أنه روى إسكان هاء ضمير المذكّر الغائب المنفصل المرفوع وكذا المؤنث إذا وقع كل منهما بعد الفاء أو الواو أو اللام الإبتدائية نحو: ﴿ فهْو خير ﴾، ﴿ فهْي خاوية ﴾، ﴿ وهْو واقع ﴾، ﴿ وهْي تجري ﴾، ﴿ لهْو الغني ﴾، ﴿ لهْي الحيوان ﴾. وكذا ﴿ ثمّ هْو يوم القيامة ﴾ في القصص. وروى بيوت كيف جاء نحو: ﴿ وأتوا البيوت ﴾، ﴿ بيوتا غير بيوتكم ﴾، ﴿ من بيوتهن ﴾؛ بكسر الباء.
نِعِمَّا اخْتَلِسْ سَكِّنْ كَتَعْدُوا يَخَصِّمُو يَهَدِّي. وَهَاأَنْتُمْ مَعَ الْفَصْلِ سَهِّلاَ
وَمَعْ قَصْرِهِ ذَا الْفَصْلِ أَطْلِقْ وَإِنْ تَمُدْ فَبِالْمَدِّ لاَ غَيْرُ اقْرَأَنْ كَيْ تُفَضَّلاَ


الصفحة التالية
Icon