(وروى): ﴿ رءيا ﴾ في مريم أيضا بإبدال الهمزة ياء وإدغامها في الياء بعدها.
لِيَقْطَعْ فَسَكِّنْ مَعْ لِيَقْضُواكَحَرْفِ عَنْ ـكَبُوتٍ وَهَمْزَ اللاَّءِ حَقِّقْهُ مُسْجَلاَ
المعنى أنه روى ﴿ ثمّ لْيقطع ﴾ و﴿ ثمّ لْيقضوا ﴾ كلاهما في الحج و﴿ ولْيتمتعوا ﴾ في العنكبوت بإسكان اللام في الثلاثة. وروى أيضا ﴿ اللائي ﴾ في الأحزاب والمجادلة وموضعي الطلاق بتحقيق الهمزة بلا ياء في الحالين.
وَبِالْيَا مَعَ التَّشْدِيدِ صِلْ لِلنَّبِي إِنْ بُيُوتَ النَّبِيِّ سَكِّنْ أَوَابَاؤُنَا كِلاَ
المعنى أنه روى ﴿ للنبي إن أراد ﴾ و﴿ بيوت النبي إلا ﴾ كلاهما في الأحزاب بإبدال الهمزة ياء في الوصل ووافق ورشا على الهمز في الوقف.
وروى ﴿ أوآباؤنا ﴾ في الصافات والواقعة بسكون الواو.
وَسَكِّنْ وَزِدْ هَمْزًا كَوَاوٍ أَؤُشْهِدُوا مَعَ الْفَصْلِ بِالْخُلْفِ. الْمُرَادُ تَكَمَّلاَ
بِحَمْدِ إِلَهِي مَعْ صَلاَتِي مُسَلِّمَا عَلَى المُصْطَفَى وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَالْوِلاَ
المعنى أنه ورد عنه في ﴿ أؤشهدوا خلقهم ﴾ في الزخرف وجهان: أحدهما إدخال ألف الفصل.
والثاني تركها. وجرى عملنا على الأخذ بهما مع تقديم الأول في الأداء.
وأشار الناظم بقوله المراد تكملا إلى تمام المقصود من هذه المنظومة. وحَمِدَ الله سبحانه وتعالى وصلى على نبيه في ختام نظمه كما بدأه بذلك رجاء قبوله لأنه سبحانه وتعالى أكرم من أن يقبل الطرفين ويريد ما بينهما. وأردف الصلاة بالسلام هنا دفعا لكراهة إفراد أحدهما عن الآخر. إن قلتَ قد أفرد الناظم الصلاة عن السلام في أول النظم، قلتُ لا لأنه ليس المراد بالجمع بينهما أن يكونا مقرونين بل المراد أن لا يخلوا الكلام أو المجلس عنهما معا ولا يخفى أن النظم كله كلام واحد. وقوله والصحب اسم جمع لصاحب بمعنى الصحابي والمراد بالولا الإتباع.