وورد عنه في ميم الجمع وهي الميم الزائدة الدالة على جماعة المذكرين حال وصلها بما بعدها إذا كان متحركا نحو:﴿ عليهم غَير ﴾، ﴿ عليكم أَنفسكم ﴾ وجهان: الأول السكون. والثاني الصلة بأن تُضَمَّ وتوصل بواو لفظية وتُعطى حكم المد المنفصل إذا كان ما بعدها همز قطع لدخولها في حدِّه حينئذ. أما إذا سكن ما بعدها نحو:﴿ عليهم الذِّلَّة ﴾ فله ضمها من غير صلة كورش ومعلوم أنهم متفقون على إسكانها في الوقف.

باب هاء الكناية والمد والقصر


هاء الكناية هي الهاء الزائدة الدالة على الواحد المذكر الغائب. والمد لغةً الزيادة واصطلاحا إطالة الصوت بحرف من حروف المد واللِّين أو من حرفي اللِّين فقط. والقصر لغةً الحبس واصطلاحا إثبات حرف المد واللِّين أو أحرف اللِّين فقط من غير زيادة عليه.
وَقَصِّرْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهْ وَنُؤْتِهْ فَألْقِهْ يَتَّقِهْ أرْجِهْ كِلاَ
وَفي يَأتِهْ طَه خِلاَفٌ وَماانْفَصَلْ فَوَسِّطْ أوِاقْصُرْ وَسْطَ مااتَّصَلَ اقْبَلاَ


الصفحة التالية
Icon