وَ قَدْ فضَّلُوا فِي بِدْئِهِ تَرْكَ نَقْلِهِ وَمَعْ ظَا وَضَادٍ قَدْ بِالاظْهَاِر عُدِّلا
وَتَاءٍ لَدَى ظَاءٍ وَيَس ن ثُمّ لَدَى الْبِكْرِ أَدْغِمْ بَا يُعَذِّبْ مُعَدِّلاَ
وَأَدْغِمْ بخُلْفٍ يَلْهَثْ ارْكَبْ وَلاَ تُمِلْ وَهَاٍر أَمِلْ تَوْرَاةَ فَافْتَحْ وَقَلِّلاَ
المعنى أنه روى ﴿ لئلا ﴾ في البقرة والنساء والحديد بهمزة محققة بين اللامين. و﴿ النسيء ﴾ في التوبة بياء مدية فهمزة مضمومة محققة فهو عنده من باب المد المتصل. وروى أيضا تحقيق كل همزة مفردة ساكنة أو متحرِّكة نحو: مؤْمنين، مؤَجَّلا. إلاّ أنه استثنى من ذلك ﴿ يأجوج ومأجوج ﴾ في الكهف والأنبياء فقرأ بإبدال الهمزة ألفا فيهما. و﴿ مؤْصدة ﴾ في البلد والهُمَزَة واوا فيهما.
(ووافق ورشا) على النقل في ثلاث كلمات:
١ـ آلان: في موضعي يونس فرواها بنقل حركة إلى اللام وحذف الهمزة فله فيها في الوصل ثلاثة أوجه وهي: إبدال همزة الوصل ألفا مع إشباعها استصحابا للأصل وقصرها اعتدادا بعارض النقل وتسهيلها. فإذا وقف على النون جاز له ثلاثة اللام على كل من ثلاثة الهمزة.
٢ـ ردا: من قوله تعالى:﴿ رِدًا يصدقني ﴾ في القصص فرواه بنقل حركة الهمزة إلى الدال وأسقط الهمزة.