أي ورد في الضاد من ضعف معًا وضعفًا بالروم الضم والفتح ويتعين ضمه عند إشباع المتصل مع الغنة وعند مد المنفصل ثلاثا و عند قصره مع توسط المتصل وعند السكت الخاص و عند التكبير ويجوز الوجهان في بقية الأحوال.
((((((
حُكْمُ سَلاَسِلاَ بِالأَبْرَارِ وَقْفًا
٥٧
قِفْ بِالأَلِفْ فِيهِ لَدَى غَنٍّ بِمَدْ
وَاقْصُرْ فَقَطْ إِنْ لَمْ تَغُنَّ يَا مُجِدْ
٥٨
لاَ عِنْدَ تَوْسِيطٍ وَخَمْسٍ يَا فَتَى
فَفِيهِمَا أَطْلِقْ إِذَا لَمْ تَسْكُتَا
أي ورد في الوقف على قوله تعالى إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا بسورة الأبرار إثبات الألف وحذفها ويتعين إثباتها على الغنة و إشباع المتصل و يتعين حذفها مع ترك الغنة إلا عند توسط النوعين ومدهما خمسا فيجوز معهما الوجهان.
((((((
خَاتِمَةٌ
٥٩
تَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ بَارِئِ النَّسَمْ
مَعَ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ المُنْتَظِمْ
٦٠
عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى المُخْتَارِ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ
وهذا آخر ما يسر الله تعالى كتابته على هذه النبذة و من أراد زيادة البيان فعليه بكتابي صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص.
و الحمد لله أولا وآخرًا ظاهرًا و باطنًا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و سلم.