ـ أبو عمرو البصري ويعقوب: الكسر مطلقاً: ﴿في قلوبهم العجل﴾ (٣١٧)
ـ حمزة والكسائي وخلف القارئ: الضم مطلقاً: ﴿في قلوبِهُم العجل﴾
وذلك عند الوصل مع اتفاق الجميع على الكسر حال الوقف.
٣ - إن جاءت متحركة في الأفعال:
ـ أبو عمرو البصري وروح: ﴿ويلهِهِمِ الأمل﴾ (٣١٨)
حمزة والكسائي وخلف القارئ ورويس: ﴿ويلهِهُمُ الأمل﴾
وقرأ يعقوب (راوياه): ﴿يزكيهُم﴾ (٣١٩)
٤ - إن جاءت ساكنة في الحروف:
حمزة ويعقوب: ﴿عليهم﴾ ـ ﴿إليهم﴾
٥ - إن جاءت ساكنة في الأسماء:
الاتفاق على كسر الهاء إلا:
حمزة ويعقوب: ﴿لديهُم﴾ (خاص بهذا اللفظ)
٦ - إن جاءت ساكنة في الأفعال:
رويس: ﴿ويلههُم﴾ (٣٢٠) ـ ﴿فآتهُم﴾ (٣٢١) ـ ﴿يأتهُم﴾ (٣٢٢) ـ ﴿يخزهُم﴾ (٣٢٣) ـ
لا شي في ﴿يوليهِم﴾ (٣٢٤)
أبو عمرو: ﴿يريهِمِ الله﴾ (٣٢٥)
حمزة وخلف والكسائي: ﴿يريهُمُ الله﴾
------------
(٣١٥) البقرة ٦١
(٣١٦) النحل ٨٦
(٣١٧) البقرة ٩٣
(٣١٨) الحجر ٣
(٣١٩) وردت خمس مرات إحداها في الجمعة ٢
(٣٢٠) الحجر ٣
(٣٢١) الأعراف ٣٨
(٣٢٢) وردت ثلاث مرات إحداها في الأعراف ١٦٩
(٣٢٣) التوبة ١٤
(٣٢٤) البقرة ١٦٧
(٣٢٥) الأنفال ١٦
المطلب التاسع: أحكام الإشمام
الإشمام إدخال صفة حرف في حرف آخر للدلالة على وجود صلة بين الحرفين، ويأتي في حالتين: متوسطاً في الكلمة ومتطرفاً فيها.
فما كان في وسط الكلمة فهو على نوعين:
أـ إشمام الصاد زاياً، ويكون ذلك بإظهار صوت الزاي في الصاد (٣٢٦)
ب ـ إشمام الياء حركة مركبة من ضمة وكسرة، ويكون ذلك بضم الشفتين حال النطق بالياء والقراء في ذلك على اختياراتهم:
ـ هشام ورويس والكسائي يشمُّون: ﴿جيء﴾ (٣٢٧) ـ ﴿غيض﴾ (٣٢٨) ـ ﴿قيل﴾ (٣٢٩)


الصفحة التالية
Icon