- وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله - ﷺ -: (أتاني جبريل وميكائيل فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري فقال جبريل بسم الله - في حديث الحسن وفي حديث حماد- يا محمد اقرأ القرآن على حرف. فنظرت إلى ميكائيل فقال: استزده. فقلت: زدني. فقال: بسم الله، اقرأه على حرفين. فنظرت إلى ميكائيل فقال: استزده. فقلت: زدني. فقال: بسم الله، اقرأه على ثلاثة أحرف، فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده فقلت زدني قال بسم الله اقرأه على خمسة أحرف فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده فقلت زدني قال بسم الله اقرأه على ستة أحرف فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده قلت زدني قال بسم الله اقرأه على سبعة أحرف)(١) وفي حديث الحسن بن دينار: (فنظرت إلى ميكائيل فسكت فعلمت أنه قد انتهى العدة فقال جبريل اقرأه على سبعة أحرف كلهن شاف كاف لا يضرك كيف قرأت ما لم تختم رحمة بعذاب أو عذابا برحمة) في حديث الحسن وفي حديث حماد: (ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب بمغفرة).
- وعن النَّزال بن سبرة قال سمعت عبد الله بن مسعود قال: سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي - ﷺ - خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله - ﷺ - فقال: (كلاكما محسن فاقرآ) قال شعبة – أحد رواة الحديث – أكبر علمي أن النبي - ﷺ - قال: (فإن من كان قبلكم اختلفوا فأُهلكوا)(٢).
معنى حديث الأحرف السبعة.
(٢) رواه البخاري ٤/١٩٢٩.