(٢) إن درويش مصطفى المولوي السرائي هو أكثر النساخ إنتاجاً حيث ورد في نهاية المصحف المؤرخ نسخة بتاريخ ١٠٧٥هـ ما نصه: (وبإتمام هذه النسخة الشريفة صارت المصاحف تسعون تماماً بخطي) (١) وجاء بعده درويش علي، حيث ورد في نهاية المصحف المنسوخ سنة ١٠٧٢هـ أنه المصحف رقم ٥٥ (٢). وجاء بعدهما من نسخ مصحفين وهم: محمد بن عبد الوهاب الحسيني، وقد ورد في نهاية المصحف المنسوخ بتاريخ ١٠٠٤هـ أنه ثاني مصحف تشرف الناسخ بنسخه (٣). ومصطفى بن عمر الأيوبي الذي نسخ مصحفين أحدهما سنة ١٠٦٦هـ، والآخرسنة ١٠٨٠هـ. ورمضان بن إسماعيل الذي نسخ مصحفين أحدهما سنة ١٠٧٥هـ والآخر سنة ١٠٧٦هـ. ودرويش أحمد الذي نسخ مصحفين أحدهما سنة ١٠٨٧هـ والآخر سنة ١٠٩١هـ.
وحافظ عثمان الذي نسخ مصحفين أحدهما سنة ١٠٩٤هـ والآخر سنة ١٠٩٧هـ.
(٣) اعتراف بعض نساخ المصاحف بفضل معلميهم والافتخار بتتلمذهم عليهم، حيث ورد قرين اسم كل منهم ما يفيد بأنه تلميذ للخطاط الفلاني، وأمثلة ذلك ما ورد بعد أسماء كل من : محمد بن نور الله، ومصطفى البواب، وأحمد بن عمر الوفائي بأنهم من تلاميذ درويش علي، وما ورد بعد اسم السيد عبد الرحمن الزهني بأنه من تلاميذ مصطفى المخلص، وأن رمضان بن إسماعيل من تلاميذ عبد الله، وأن حسين على من تلاميذ خطاط المصاحف أفندي القكجوي، وأن محمد الزكي من تلاميذ أرنب زاده.
(٤) أن عملية نسخ المصاحف لم تكن العمل الرئيس لبعض النساخ حيث ورد قرين أسمائهم ما يفيد مهام عملهم الأساسي، وهؤلاء النساخ هم:

(١) مصحف محفوظ بمكتبة المصحف الشريف في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة برقم ٣٣.
(٢) مصحف محفوظ بمكتبة المصحف الشريف في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة برقم ٣٠.
(٣) مصحف محفوظ بمكتبة المصحف الشريف في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة برقم ١٤١١.


الصفحة التالية
Icon