٣- الغالبية من الموقفين ينفرد بوقف المصاحف بنفسه، في حين وجدت حالات كان الوقف فيها بالاشتراك بين اثنين أو أكثر، كما حصل بالنسبة لوقف حسن بن حيذر وزوجته خديج بنت علي بن حسن، حيث أوقفا مصحفاً في عام ١٠٨١ه (١). ومثل ذلك وقف حاجي عبدالرحمن ومحمد بك وحافظ عمر أفندي وآخرين حيث اشتركوا في وقف مصحف واحد. (٢)
٤- وجدت حالة فردية لم يصرح فيها الموقف باسمه واكتفى بعبارة (فاعل خير). (٣)
٥- وجد ثلاثة أشخاص كل منهم أوقف مصحفين، وهم أحمد طلعت، وعباس آغا، وأسماء خاتون.
ثالثاً: أركان الوقف وألفاظه وشروطه :
الركن هو ما كان داخلاً في قوام الشيء يتحقق ذلك الشيء بتحققه وينعدم بعدمه، وأركان الوقف أربعة:
١- الموقف الذي هو المالك.
٢- الموقوف عليه وهو المستفيد من الوقف.
٣- الموقوف وهو العين المملوكة للموقف.
٤- الصيغة التي تصدر من الموقف بمال موقوف على جهة موقوف عليها.
وألفاظ الوقف قسمان :
١- ألفاظ صريحة: هي : وقفت، وحبست، وسبلت، لعدم احتمال غيره، فمن أتى بصيغة منها صار وقفاً من غير انضمام أمر زائد إليها.
(٢) مصحف محفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ٢٣.
(٣) مصحف محفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ٥١.