بل مبتدعا (١) وإن كان مجتهدا مغفور له خطؤه (٢).

(١) قال: لأنهم كانوا أعلم بتفسيره ومعانيه كما أنهم أعلم بالحق، الذي بعث الله به رسول الله - ﷺ - وأسباب هذا الضلال، التقصير عن معرفة ما جاء به الرسول - ﷺ - وما كان عليه السلف وكم هلك بسبب قصور العلم، وعدم معرفة الحقائق من أمة، وكم وقع بذلك من خلل وريب وغمة.
(٢) أي: وإن كان من عدل عن مذاهب الصحابة، وتأول الآيات مجتهدا باذلا وسعه، مغفور له خطؤه، للخبر: «وإن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد»، وخبر: «عفي عن أمتي الخطأ والنسيان».


الصفحة التالية
Icon