وَتَبِعَهُم كَثيرٌ مِنْ الْمُتَفَقِّهَةِ لِضَعفِ آثارِ النُّبُوَّةِ (١) والعَجزِ، والتَّفريطِ (٢) حتَّى كانوا يَرْوُونَ ما لا يَعلمونَ صِحَّتَهُ.
وقد يكون الاختِلافُ، لِخَفاءِ الدَّليلِ، والذّهولِ عَنهُ (٣) وَقدْ يكونُ: لِعدَمِ سَماعِهِ، وَقد يكونُ للغَلَطِ في فَهمِ النَّصِّ، وَقَد يَكونُ لاعتقاد معارض راجح (٤).
(١) فيهم لضعف الهمم، وتشعبها والاشتغال بما لايجدي.
(٢) أي: والعجز عن معرفة معاني القرآن العزيز، والتفريط في التحصيل حتى أخطئوا في الاستدلال.
(٣) لما بهم من الوهن، عن التفتيش عليه.
(٤) وغير ذلك، مما هو من أسباب الاختلاف، قال الشيخ: وكثير من الكتب المصنفة، في أصول علوم الدين، وغيرها، نجد الرجل المصنف فيها، في المسألة العظيمة، كمسألة القرآن، والرؤية والصفات، والمعاد، وحدوث العالم وغير ذلك، يذكر أقوالا متعددة والقول الذي جاء به الرسول، وكان عليه سلف الأمة ليس في تلك الكتب، ولا عرفه مصنفوها ولا شعروا به.
(٢) أي: والعجز عن معرفة معاني القرآن العزيز، والتفريط في التحصيل حتى أخطئوا في الاستدلال.
(٣) لما بهم من الوهن، عن التفتيش عليه.
(٤) وغير ذلك، مما هو من أسباب الاختلاف، قال الشيخ: وكثير من الكتب المصنفة، في أصول علوم الدين، وغيرها، نجد الرجل المصنف فيها، في المسألة العظيمة، كمسألة القرآن، والرؤية والصفات، والمعاد، وحدوث العالم وغير ذلك، يذكر أقوالا متعددة والقول الذي جاء به الرسول، وكان عليه سلف الأمة ليس في تلك الكتب، ولا عرفه مصنفوها ولا شعروا به.