قيلَ بَعضُهُ يكون مِن قِبَلِ الألفاظِ الوجيزة، وكشف معانيها (١) وبعضه مِن قِبَلِ ترجيحِ بَعضِ الاحتمالاتِ على بعضٍ (٢) وأجمَعوا: على أنَّ التَّفسيرَ مِن فُروضِ الكِفاياتِ (٣).

(١) وقال الثعلبي وغيره: بيان وضع اللفظ، وإخبار عن دليل المراد، وروى البيهقي وغيره الحث على إعرابه، وهو معرفة معاني ألفاظه، والمرجع في ذلك، إلى كتب أهل الفن في ذلك، كالزجاج، والفراء، والأخفش، وأبي عبيد، وابن الأنباري، وغيرهم.
(٢) وقيل هو: التأويل وتقدم بيان التأويل في القرآن، وعند أهل التفسير، أنه يراد به عند بعضهم التفسير.
(٣) للحاجة إليه، وما أنزل إلا ليفهم، وقال الشيخ: معرفة معنى كل آية فرض على الكفاية، ولا يجب على كل مسلم، معرفة معنى كل آية، بل معرفة ما لا بد منه.


الصفحة التالية
Icon