والتذكير والتأنيث والتعريف والتنكير (١).

(١) التأنيث الحقيقي: لا تحذف تاؤه غالبا إلا إن وقع فصل، وغير الحقيقي الحذف أحسن نحو ﴿فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ﴾ وكذا الإثبات نحو ﴿وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ﴾ وإن وقع ضمير، وإشارة بين مبتدأ وخبر، جاز.
... وكل أسماء الأجناس: يجوز فيها التذكير، حملا على الجنس، والتأنيث حملا على الجماعة، والتعريف والتنكير، لكل منهما حق لا يليق بالآخر، فللتنكير إرادة الوحدة، كجاء رجل، والنوع نحو ﴿هَذَا ذِكْرُ﴾ والتعظيم والتكثير، وضدهما وغير ذلك، وللتعريف أل والإضمار، والعلمية، والإشارة والتعريض وغير ذلك.
ــــــــــ
*- بهذا العدد في البرهان والإتقان ولعل الصواب: «عشرين».


الصفحة التالية
Icon