يُنفِذ اللفظ إلى الأسماعِ، والمعاني إلى القلوبِ (١) قال الشيخُ في زَيِّنُوا القُرآنَ بِأَصواتِكُمْ هو التحسين، والترنم بخشوع، وحضور قلب (٢).
(١) وهو المراد منه قال تعالى: ﴿لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ﴾.
(٢) أي: قال شيخ الإسلام، في شرحه الحديث الصحيح، الذي رواه البخاري، وغيره: أنه - ﷺ - قال: «زينوا القرآن بأصواتكم» تزيين القرآن بالأصوات، هو: التحسين، أي تزيين الصوت وجعله حسنا، يقال: فلان يحسن القراءة ويتغنى بها، وفي الحديث: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن»، ولابن ماجه، عن جابر مرفوعا: «إن من أحسن الناس صوتا: الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله»، وقال النووي: يستحب طلب القراءة من حسن الصوت، والإصغاء إليها بالاتفاق.
(٢) أي: قال شيخ الإسلام، في شرحه الحديث الصحيح، الذي رواه البخاري، وغيره: أنه - ﷺ - قال: «زينوا القرآن بأصواتكم» تزيين القرآن بالأصوات، هو: التحسين، أي تزيين الصوت وجعله حسنا، يقال: فلان يحسن القراءة ويتغنى بها، وفي الحديث: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن»، ولابن ماجه، عن جابر مرفوعا: «إن من أحسن الناس صوتا: الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله»، وقال النووي: يستحب طلب القراءة من حسن الصوت، والإصغاء إليها بالاتفاق.