أَو أنَّهُ حُروفٌ وأَصواتٌ، قَديمةٌ أَزَلِيَّةٌ كَالكَلاميَّةِ (١)
(١) من السالمية وغيرهم من أتباع الأئمة الأربعة، وغيرهم قال الشيخ، يقولون: إن كلام الله حروف وأصوات قديمة أزلية وإنها مع ذلك معان تقوم بذلك المتكلم وهم يوافقون الأشعرية والكلابية، في أن تكليم الله، ليس إلا مجرد إدراك للمتكلم ليس هو أمرا منفصلا عن المستمع، وأيضا: قد وافقت ابن كلاب، أن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته وقالت: بل الكلام القديم هو حروف، أو حروف وأصوات لازمة لذات الرب، أزلا وأبدا، لا يتكلم بمشيئته وقدرته، ولا يتكلم بها شيئا بعد
شيء، وهذا أيضا معلوم الفساد بالضرورة، ومنهم من يزعم، أن ذلك القديم هو ما يسمع من العباد من الأصوات بالقرآن وهو أظهر فسادا مما قبله.
شيء، وهذا أيضا معلوم الفساد بالضرورة، ومنهم من يزعم، أن ذلك القديم هو ما يسمع من العباد من الأصوات بالقرآن وهو أظهر فسادا مما قبله.