وأَوَّل ما أُنزِلَ: اقْرَأ ثُمَّ الْمُدَّثِّرْ (١) وآخِرُهُ: المائدة وبراءة
(١) أي: وأول ما أنزل من القرآن، على رسول الله - ﷺ - صدر سورة اقرأ يوم الاثنين بلا خلاف ففي الصحيحين من حديث عائشة قالت: أول ما بدئ به رسول الله - ﷺ - من الوحي: الرؤيا الصادقة، قالت: حتى فاجأه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ حتى بلغ ﴿مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ وللحاكم وغيره عنها: أول سورة نزلت،
من القرآن ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ وروي نحوه عن أبي موسى وغيره.
... ثم أنزل عليه صدر سورة ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ بعد فترة الوحي ولما جاءه الملك، فرق منه فقال: دثروني فأنزل الله ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ ثم حمي الوحي، وتتابع ويدل على ذلك ما في الصحيحين، من حديث جابر، بينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء، فرفعت رأسي، فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي، بين السماء والأرض فرجعت فقلت زملوني، فدثروني فأنزل الله ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ ولأن نزولها بعد سبب التدثر.
من القرآن ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ وروي نحوه عن أبي موسى وغيره.
... ثم أنزل عليه صدر سورة ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ بعد فترة الوحي ولما جاءه الملك، فرق منه فقال: دثروني فأنزل الله ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ ثم حمي الوحي، وتتابع ويدل على ذلك ما في الصحيحين، من حديث جابر، بينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء، فرفعت رأسي، فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي، بين السماء والأرض فرجعت فقلت زملوني، فدثروني فأنزل الله ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ ولأن نزولها بعد سبب التدثر.