يُلقيهِ جِبريلُ، إلى النَّبي - صَلَّى اللهُ عَليهِ وسلم - في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده عليه (١).
(١) أي: أشد كيفيات تلقي الوحي، على رسول الله - ﷺ - من جبريل أن يأتيه الملك به في مثل صلصلة الجرس، كما في الصحيح عن ابن عمر، أنه - ﷺ - قال: «أسمع صلاصل، ثم أسكت عن ذلك فما من مرة يوحى إلي، إلا ظننت أن نفسي
تقبض»، وفيه: أنه أشد حالات الوحي - ﷺ - وقال ابن عباس كان - ﷺ - يعالج من الوحي شدة، وكان مما يحرك شفتيه فأنزل الله ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ﴾ نجمعه لك في صدرك ﴿وَقُرْآنَهُ﴾ أي: تقرؤه ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ﴾ أي: قرأه جبريل ﴿فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾.
تقبض»، وفيه: أنه أشد حالات الوحي - ﷺ - وقال ابن عباس كان - ﷺ - يعالج من الوحي شدة، وكان مما يحرك شفتيه فأنزل الله ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ﴾ نجمعه لك في صدرك ﴿وَقُرْآنَهُ﴾ أي: تقرؤه ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ﴾ أي: قرأه جبريل ﴿فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾.