قالَ الشَّيخُ: وَلَم يَتَكَلَّمِ الرَّبُّ بِهِ، ولا رَسُولُهُ، ولا أَصحابُهُ، ولا التَّابِعون لَهُم بِإحسانٍ (١) ومَن تَكَلَّمَ بهِ مِن أَهلِ اللغَةِ، يَقُولُ في بَعضِ الآياتِ: هذا مِنْ مَجازِ اللغَةِ: ومُرادُهُ: أَنَّ هذا مِمَّا يَجوزُ في اللغَةِ (٢).
(١) وليس لمن فارق بينهما حد صحيح يميز به بين هذا، وهذا وهو تقسيم من لم يتصور ما يقول، بل يتكلم بلا علم، ولهذا كان كل ما يذكرونه من الفروق، يبين أنها فروق باطلة وكلما ذكر بعض المتأخرين فرقا أبطله الآخر.
(٢) أي: يسوغ ويمكن من جاز جوازا ومجازا أي: هذا غير ممنوع في اللغة.
(٢) أي: يسوغ ويمكن من جاز جوازا ومجازا أي: هذا غير ممنوع في اللغة.