أ- البزِّى : وهو أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدالله بن القاسم ابن أبى بزة (١)
ب- وقنبل: وهو محمد بن عبدالرحمن بن خالد المخزومى المكى ت [ ٢٩١ هـ] (٢)، وقد لقب بقنبل لشدته، فالقنبل هو الغلام الحادُّ الرأس الخفيف الروح.
وقد قال صاحب الشاطبية فيه وفى راوييه:
ومكة عبدالله فيها مقامه
روى أحمد البزِّى له ومحمد | هو ابن كثير كاثر القوم مُعتلا |
٣- عاصم (٣)
هو عاصم بن أبى النجود الأسدى، توفى سنة سبع وعشرين ومائة، كان قارئاً متقناً، آية فى التحرير والإتقان والفصاحة.
قال عبدالله بن أحمد: سألت أبى عن عاصم فقال: رجل صالح خير ثقة، فسألته: أى القراء أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم.
وقد أخذ عاصم قراءته عن ثلاثة من الصحابة هم على بن أبى طالب، وعبدالله بن مسعود، وأبى ين كعب. فقرأ عاصم على أبى عبدالرحمن عبدالله بن حبيب السلمىّ معلم الحسن والحسين وأبو عبدالرحمن قرأ على على بن أبى طالب عن النبى -صلى الله عليه وسلم.
وقرأ كذلك على أبى عبدالرحمن السلمى وزر بن حبيش الأسدى على على أيضاً. وقرأ عليهما ومعهما أبو عمرو الشيبانى ثلاثتهم على عبدالله بن مسعود.
وقرأ قراءة أبى بن كعب بطريق واحد هو طريق أبى عبدالرحمن السلمىّ وراوياه هما:
أ- شعبة: وهو أبو بكر بن عياش الأسدى. ت سنة [ ١٩٣ هـ] (٤)
ب- حفص : وهو أبو عمرو حفص بن سليمان بن المغيرة البزار، كان ربيب عاصم تربى فى حجره، وتعلم منه، لذا كان أدق إتقاناً من شعبة. ت [١٨٠هـ] (٥)
(١) ت سنة [٢٥٠] - أنظر غاية النهاية - ١/١٤٦.
(٢) غاية النهاية - ٢/١٦٥، معرفة القراء - ١/٢٣٠.
(٣) ترجمته فى غاية النهاية ١/٣٤٦، ومعرفة القراء ١/٨٨، البحث بالاستقراء - ص٤٠، ٤١، وأنظر: مناهل العرفان ١/٤٥٨.
(٤) غاية النهاية - ١/٣٢٥، معرفة القراء - ١/١٣٤.
(٥) غاية النهاية - ١/٣٢٥، معرفة القراء - ١/١٣٤.
(٢) غاية النهاية - ٢/١٦٥، معرفة القراء - ١/٢٣٠.
(٣) ترجمته فى غاية النهاية ١/٣٤٦، ومعرفة القراء ١/٨٨، البحث بالاستقراء - ص٤٠، ٤١، وأنظر: مناهل العرفان ١/٤٥٨.
(٤) غاية النهاية - ١/٣٢٥، معرفة القراء - ١/١٣٤.
(٥) غاية النهاية - ١/٣٢٥، معرفة القراء - ١/١٣٤.