أ- قالون : وهو أبو موسى عيسى بن ميناء بن وردان النحوى. ت [٢٢٠]، وقالون هذا لقبه ومعناه بالرومية الجيد ولقب به لجودة قراءته (١)
ب- ورش: وهو عثمان بن سعيد المصرى، وورش هذا لقبه ومعناه شديد البياض، رحل إلى المدينة فقرأ على نافع ثم عاد إلى مصر. ت [١٩٧] (٢)
قال صاحب الشاطبية:
فأما الكريم السر فى الطيب نافع
وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم | فذاك الذى اختار المدينة منزلا |
٧- الكسائى (٣)
هو على بن حمزة بن عبدالله بن بهمن بن فيروز الأسدى النحوى، توفى سنة تسع وثمانين ومائة، وقد لقب بالكسائى لأنه كان محرماً فى كساء، وقيل: لأنه كان يلبس كساء له طابع خاص مميز، وكان يجلس فى مجلس حمزة، وكان حمزة يقول : اعرضوا على صاحب الكساء أى اعرضوا عليه الرأى. قال الأهوازى: وهذا القول أشبه بالصواب (٤)
قال عنه أبو بكر الأنبارى: اجتمعت فى الكسائى أمور، كان أعلم الناس بالنحو وأوحدهم بالغريب، وكان أوحد الناس بالقرآن، فكانوا يكثرون عليه، حتى يضطر أن يجلس على الكرسى ويتلو القرآن من أوله إلى آخره، وهم يسمعون منه ويضبطون عنه. (٥)
أخذ عن أربعة من الصحابة قراءته وهم:
عثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وعبدالله بن مسعود، وأبى بن كعب عن النبى - ﷺ - وقد أخذ عن هؤلاء الصحابة بخمسة عشر طريقاً.
وراوياه هما:
أ- أبو الحارث : وهو الليث بن خالد المروزى، كان من أجل أصحاب الكسائى، ثقة وضبطاً. ت [٢٤٠] (٦)
(١) غاية النهاية - ١/٦١٥، معرفة القراء - ١/١٥٥.
(٢) غاية النهاية ١/٥٠٢، معرفة القراء - ١/١٥٢.
(٣) ترجمته فى غاية النهاية - ١/٥٣٥، معرفة القراء - ١/١٢٠، البحث والاستقراء - ص٥٣.
(٤) البحث والاستقراء ص٥٣.
(٥) مناهل العرفان - ١/٤٦٢.
(٦) غاية النهاية - ٢/٣٤، معرفة القراء - ١/٢١١.
(٢) غاية النهاية ١/٥٠٢، معرفة القراء - ١/١٥٢.
(٣) ترجمته فى غاية النهاية - ١/٥٣٥، معرفة القراء - ١/١٢٠، البحث والاستقراء - ص٥٣.
(٤) البحث والاستقراء ص٥٣.
(٥) مناهل العرفان - ١/٤٦٢.
(٦) غاية النهاية - ٢/٣٤، معرفة القراء - ١/٢١١.