لِأَنَّ الِادْغَامَ عَلَى الْمَدِّ طَرَا... فَلَمْ يَكُنْ مِثْلَ الَّذِي تَقَرَّرَا
وَمَا تَلَاهُ سَاكِنٌ قَدْ عَرَضَا... لِلْوَقْفِ فَالتَّثْلِيثُ فِيهِ يُرْتَضَى
مَعَ السُّكُونِ الْمَحْضِ وَالْإِشْمَامِ... وَاقْصُرْ مَعَ الرَّوْمِ بِلَا مَلَامِ
وَإِنْ تَرَ الْآخِرَ هَمْزاً كَـ: السَّمَآ... فَالْوَقْفُ مُطْلَقاً بِمَدٍّ حُتِمَا
وَمَا تَلَاهُ مُدْغَمٌ لِابْنِ الْعَلَا... فَهْوَ كَعَارِضٍ، فَثَلِّثْ مُسْجَلَا
وَمَا تَلَاهُ مُدْغَمُ الزَّيَّاتِ... وَمُدْغَمُ الْبَزِّي مِنَ التَّاءَاتِ
يُمَدُّ حَتْماً؛ إِذْ مَعَ الْإِدْغَامِ... قَدْ مَنَعَا الرَّوْمَ مَعَ الْإِشْمَامِ
وَابْنُ الْعَلَا يَرَاهُمَا، فَالْمُدْغَمُ... لَدَيْهِ كَالسَّاكِنِ وَقْفاً فَاعْلَمُوا
وَمَا أَتَى مِنْ قَبْلِ هَمْزٍ غُيِّرَا... أَوْ سَاكِنٍ كَذَاكَ: فَامْدُدْ وَاقْصُرَا
وَمَدَّ حَجْزٍ بَيْنَ هَمْزَيْنِ فَصَلْ... فَاقْصُرْ، وَبَعْضٌ عَدَّهُ مِمَّا اتَّصَلْ
وَمَا خَلَا عَنْ سَبَبٍ مِمَّا ذُكِرْ... فَهْوَ طَبِيعِيٌّ لَدَيْهِمْ، وَقُصِرْ
حَرْفَا اللِّينِ
وَالْوَاوُ وَالْيَاءُ إِذَا مَا سَكَنَا... مِنْ بَعْدِ فَتْحَةٍ كَـ: قَوْلِ غَيْرِنا
يُسَمِّيَانِ: حَرْفَيِ اللِّينِ، وَلَا... تَمُدَّ إِلَّا مَعْ سُكُونٍ وُصِلَا
وَثُلِّثَا مَعْ عَارِضٍ لِلْوَقْفِ... وَمُدْغَمٍ لِابْنِ الْعَلَاءِ (١٦) تُلْفِي
وَامْدُدْ وَوَسِّطْ مَعَ لَازِمٍ (١٧) كَـ: ع... مَعاً، وَلِلْمَكِّيِّ: هاتين الَّذَيْنْ (١٨)
وَ"النَّشْرُ" سَوَّى بَيْنَ عَارِضٍ وَمَا... لِابْنِ الْعَلَا وَبَيْنَ مَا قَدْ لَزِمَا (١٩)
وَقَبْلَ لَازِمٍ أَتَى مُنْفَصِلَا... فَالْوَاوَ ضُمَّ، وَاكْسِرِ الْيَا مُوصِلَا
أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ
أَرْبَعَةٌ أَحْكَامُهُمْ لِلنُّونِ... سَاكِنَةً رَسْماً وَلِلتَّنْوِينِ