٦) التفشي... حرفه: ( ش )... يراد به انتشار الهواء في الفم واللسان عند النطق بهذا الحرف
٧) الاستطالة... حرفه: ( ض )... يراد به امتداد الصوت من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها
وقال ابن الجزري في مقدمته عن الصفات:
صافتها جهر ورخو مستفل...... منتفخ والضد قل
مهموسها فحثه شخص سكت...... شديدها لفظ أجد قط بكت
وبين رخو والشديد لن عمر...... وسبع علو خص ضغط قظ حصر
وصاد ضاد طاء ظاء مطبقة...... وفر من لب الحروف المذلقة
صفيرها صاد وزاي سين...... قلقلة قطب جد واللين
واو وياء سكنا وانفتحا...... قبلهما والانحراف صححا
في اللام والرا وبتكرير جعل...... وللتفشي الشين ضادا استطل
* ونريد في هذا المقام أن نبين أمر مهما جدا يتعلق بحرفي الضاد و الظاء لأن كثيرا من القراء يخلط بينهما ونورد هنا كلاما لصاحب كتاب التمهيد يتعلق بهذه المسألة:
يقول: ( اعلم أن حرف الضاد ليس في الحروف حرفا يعسر على اللسان غيره وقلّ من يحسنه فمنهم من يخرجه ظاء وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى لمخالفته المعنى الذي أراده الله إذ لو قلنا في الضالين – الظالين لكان معناه الدائمين وهذا خلاف مراد الله تعالى لأن الضلال بالضاد هو ضد الهدى والظلول بالظاء هو الصيرورة كقوله تعالى: " ظل وجهه مسودا "). باختصار من صاحب كتاب غاية المريد.
فتبين لنا من كلام ابن الجزري الفرق بين الضاد والظاء لذلك يحرص القارئ أن يتعلم كتاب الله تعالى كي لا يقع في التحريف والتغيير.
الباب
الحادي عشر
المتماثلين الصغير
والمتقاربين الصغير
والمتجانسين الصغير
المتماثلين الصغير والمتقاربين الصغير والمتجانسين الصغير
١ ) المتماثلين الصغير:
وهو أن يكون الحرف الأول ساكن والثاني متحرك وهما حرفان اتفقا مخرجا وصفة.
مثال: (( اذهب بّكتابى ))
فإذا كان الحرف الأول ساكن والثاني متحرك تدغم مع بعضها البعض إلا في مسألتين: