إدغام الطاء في التاء في كل من: ( بسطت ) بالمائدة، و( أحطت ) بالنمل إدغاماً ناقصاً مع بقاء صفة الإطباق للتقارب الذي بينهما.
( نخلقكم ) في قوله تعالى: ( ألم نخلقكم من ماء مهين ) إما إدغاماً كاملا أو إدغاماً ناقصا والوجهان صحيحان.
عوائق في طريق حفظ القرآن الكريم
١ ) حفظ القرآن لغير الله تعالى:
يقول النبي ﷺ فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: " من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرض من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" يعني ريحها. رواه الإمام أحمد في المسند.
قال الحسن البصري رحمه الله: (( من طلب العلم ابتغاء الآخرة أدركها، ومن طلب العلم ابتغاء الدنيا فهو حظه منه )) و لاشك أن رأس العلم هو تعلم كتاب الله.
٢) عدم العمل بالقرآن:
عن أبي بزرة الأسلمي قال: قال رسول الله ﷺ :( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيما فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه ) رواه الترمذي في سننه.
وكما قال القائل:
وعالما بعلمه لا يعملن معذبا...... من قبل عباد الوثن
٣) عدم التدرج في حفظ القرآن: وهو مأخوذ من قول الله تعالى: (( وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا )) الإسراء ( ١٠٦ ).
٤) الاعتماد على النفس دون الرجوع إلى المشايخ:
وهذا العمل ربما يسبب رسوب الخطأ في الذهن مما يصعب على الإنسان تصحيح قراءته.
( فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه، ولم يرفعها فوق منزلتها ).
٥ ) الغرور والعجب والكبر:
قال تعالى: ( ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور) لقمان ( ١٨ ).
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجل رأسه، يختال في مشيته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ).