٨ ) حكم الشارع من ناحيتين :
أ) الناحية العملية ( التطبيق في المصحف )
تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة أمرٌ واجب وجوباً عينياً على كل من يريد أن يقرأ شيئاً من القرآن الكريم من مسلم ومسلمة.
والدليل على وجوبه/
قوله تعالى: " ورتل القرآن ترتيلاً ".
وأما دليله من السنة فمنها ما ثبت عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله ﷺ وصلاته؟ قالت: ما لكم وصلاته؟ ثم نعتت قراءته، فإذا هي تبعت قراءة مفسرة حرفاً حرفا، وهذا دليل على أن تحسين القراءة وتجويدها هي السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد قال ابن الجزري في ذلك:
والأخذ بالتجويد حتمٌ لازم...... من لم يجود القرآن آثم ٌ
لأنه به الإله أنزلا...... وهكذا منه إلينا وصلا
وهو أيضاً حلية التلاوة...... وزينة الأداء والقراءة
ب ) الناحية العلمية ( النظرية )
وهو معرفة أحكام التجويد:
فالناس قسمان:
١-عامة الناس وفعله بالنسبة لهم مندوب ليس بواجب.
٢-خاصة الناس وهم الذين يتصدون للقراءة وتعليم الناس بالنسبة لهم واجب حتى يكونوا قدوة لغيرهم.
قال تعالى: (( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين )) ولا شك أن دراسة علم التجويد من التفقه في الدين فإذا قام بتعلمه و تعليمه جماعة من الناس سقط الإثم عن الباقي.
٩ )المسائل التي يناقشها علم التجويد:
- أحكام التجويد.
- آداب التلاوة.
- علم الصوتيات.
- مراتب القراءة وغيرها.
الباب الثاني
مراتب القراءة
اللحن في القراءة
الاستعاذة
البسملة
الوقف والابتداء
مراتب القراءة
وهي ثلاث مراتب، وزاد بعض العلماء مرتبة رابعة.
١ ) الترتيل/... وهو قراءة القرآن بطمأنينة وتؤده مع تدبر المعاني وأحكام التجويد.
٢ ) التدوير/... هي قراءة القرآن بمنزلة بين السرعة والطمأنينة مع مراعاة أحكام التجويد.
٣ ) الحدر/...... هي قراءة القرآن مع الإسراع ومراعاة أحكام التجويد.


الصفحة التالية
Icon