"""""" صفحة رقم ٢٠ """"""
بعده كما تقرر كقوله محمد رسول الله فأنه مبتدأ و خبر فهو مستغن عن غيره وان كانت الآيات إلى آخر السورة قصة واحد و بذلك علم أن الوقف الحسن هو التام لكن له تعلق بما بعده و قيل الحسن ما يحسن الوقف عليه ولا يحسن الأبتداء بما بعده كما تقرر لتعلقه به لفظا ومعنى كقوله الحمد لله رب العالمين والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين لأن المراد مفهوم و الابتداء برب العالمين الرحمن الرحيم وبمالك يوم الدين قبيح لأنها مجرورة تابعة لما قبلها و الكافي ما يحسن الوقف عليه و الابتداء بما بعده إلا أن له به تعلقا معنويا كالوقف على حرمت