"""""" صفحة رقم ٥٦ """"""
وماليه وحسابيه وسلطانية وما هيه وقفا تبعا للخط واختلفوا فيه وصلا كما هو مبين في محله.
الباب السادس غي الوقف على هاء الكناية
ويقال لها هاء الضمير فان كانت لمؤنث لحقتها ألف وقفا ووصلا لأنها من مخرجها ولأنها كهي في الخفاء فضمت الألف إليها فيقال ضربها وضربتها وبها وان كانت لمذكر لحقتها وصلا وأ وان انفتح ما قبلها فيقال ضربهو وضربتهو وبهى ويحذفان وقفا لأنهم يحذفونهما وهما من نفس الكلمة ففيما إذ أزيد تا أولى وانما لم تحذف لالف في المؤنث لأنهم جعلوها فاصلة بين المذكر والمؤنث قال بعض النحاة والياء بعد الكسرة بدل من الواو وهو الاصل إلا انهم كرهوا الخروج من كسرة إلى ضمة فكسرت الهاء وانقلبت الواو ياء كما في ميراث والحجازيون يضمون الهاء بكل حال فيقولون مررت بهو وبدار هو الأرض وهذا يدل على إن الأصل هو الواو وما ذكر أولا هو إجماع القراء ومن العرب من يختلس الضمة و الكسرة وهذه اللغة لا تجري في القرآن نعم تجري فيه عند كبسان إن حذفت الياي للجازم كقوله تعالى نؤته ومن فألقه فان سكن ما


الصفحة التالية
Icon