"""""" صفحة رقم ٦٢ """"""
على الخط فمن ذلك قوله تعالى ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو فماذا على وجهين أحدهما أن تكون ما مع ذا كلمة واحدة و الأخر أن تكون ذا معنى بمعنى الذي فيكونان كلمتين فالعفو على الأول منصوب بفعل مقدر أي قل ينفقون العفو وعلى الثاني مرفوع خبر مبتدأ محذوف أي قل الذي ينفقونه هو العفو ومن لاول قوله تعالى في النحل وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا ومن الثاني قوله فيها وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ومن ذلك قوله تعالى أو أمن أهل القرى وقوله أو آباؤنا الأولون قرئ باسكان الواو وفتحها فمن فتحها يجعلها واو عطف والهمزة للاستفهام كانت مع ما بعدها كلمة واحدة لأنها وحدها لا


الصفحة التالية
Icon