"""""" صفحة رقم ٧٣ """"""
المستقيم جائز وليس حسنا وان كان آخر آية لآن ما بعده مجرور نعتا أو بدلا أو منصوب حالا أو استثناء وكل واحد منهما متعلق به وقال أبو عمرو حسن وليس بتام و لا كاف سواء جر ما بعده أم نصب و لا الضالين تام آمين ليست من القرآن و المختار فصلها عما قبلها وجوز وصلها به ومعناها استجب وحركت النون وان كان حقها السكون الذي هو الأصل في المبني لألتقاء الساكنين ولم تكسر لكسرة الميم ومجيء الياء الساكنة قبلها واختير الفتح لأنه أخف الحركات و تشبيها له بليس و كيف.
سورة البقرة مدنية
والوقف على ألم ونحوه مما يأتي في أوائل السور تام إن جعل خبر مبتدأ


الصفحة التالية
Icon