أ- ﴿ غِشاوة ﴾ (١)[٨٤]): بكسر الغين ونصب التاء
ب- رواتها ومصادرها :
رويت هذه القراءة في جميع أنواع مصادر القراءات عدا المصادر التي تضمنت القراءات المتواترة المقروء بها.
وفيما يلي ذكر المصادر التي وردت فيها والقراء الذين قرؤوا بها :
١- المصادر التي تضمنت القراءات التي توفرت فيها شروط الصحة إلا أنه انقطع إسنادها من جهة المشافهة بها، وعزتها إلى المُفضَّل الضَّبّي ( ت ١٦٨ هـ ) عن عاصم بن أبي النَّجود ( ت ١٢٧ هـ )(٢)[٨٥]).
٢- المصادر التي تضمنت القراءات دون مراعاة لشروط الصحة، وعزتها إلى المُفضَّل، (ت ١٦٨ هـ) وأبَان بن يزيد عن عاصم، وحفص ( ت ١٨٠ هـ ) وشعبة (ت ١٩٣ هـ ) من بعض طرقهما عن عاصم أيضا، وأبي حيوة شريح بن يزيد ( ت ٢٣٠ هـ ) وإبراهيم بن أبي عبلة ( ت ١٥١ هـ ).
٣- المصادر التي تضمنت القراءات الشاذة، وعزتها إلى المفَّضل وابن أبي عبلة المذكورين في المصادر السابقة، وإلى الحارث بن نبهان عن عاصم ابن أبي النجود، وشعبة من طريق يحيى بن آدم ( ت ٢٠٣ هـ ) وغيره عن عاصم(٣)[٨٦]).
جـ- الحكم على القرآءة :
قراءة ﴿ غشاوةً ﴾ (٤)[٨٧]) نصباً شاذّة.
د- التعليل : وقع حكم الشذوذ على هذه القراءة من جهة إسنادها، وذلك من عدة وجوه :
١. ١. انقطاع إسنادها على وجه المشافهة.
(٢) ٨٥] ) انظر كتاب السبعة لابن مجاهد صـ ١٤٠ والتذكرة في القراءات الثمان لابن غلبون ٢/٢٤٨ وغاية الاختصار للحافظ أبي العلاء ٢/٤٠٣.
(٣) ٨٦] ) انظر مختصر في شواذ القرآن لابن خلوية صـ٢ والتقريب والبيان في شواذ القرآن واختلاف المصاحف للكرماني ( ١٩/ب )
(٤) ٨٧] ) سورة البقرة، الآية ٧.