٤- خليل محمد غنيم الجنايني ( ت : ١٣٤٧هـ - ١٩٢٨م )، مصري، تلقى من المتولي علم القراءات بجميع طرقه، أي بمضمن كل من الشاطبية و الدرة، و الطيبة، و الفوائد المعتبرة للمتولي، و أخذ العلوم الشرعية و العربية من علماء عصره، و تصدر لإقراء القراءات فأخذ عنه جماعة كثيرة منهم : حنفي السقا، و سيد الغوري، و عبد الله البطران، و أحمد الزيات، له ثلاثة كتب في الرد على من قال بمنع جمع القرآن في المحافل و هي : هداية القراء و المقرئين، و البرهان الوقاد، و القسطاس المستقيم، و جميعها مطبوع، و قد كان - رحمه الله – من مشاهير القراء في المحافل في وقته.
٥- رضوان بن محمد بن سليمان المُخللاتي ( نحو ١٢٥٠-١٣١١هـ - ١٨٣٤-١٨٩٣م )، الشهير بأبي عيد، مصري، شافعي، من قراء المحافل، و يعتبر رحمه الله من كبار علماء القراءات و الرسم العثماني و غيرهما، تلقى علومه بالجامع الأزهر على علماء عصره، و تتلمذ في القراءات على محمد السرسي و محمد العقاد و المتولي، و قرأ عليه القراءات السبع بمضمن الشاطبية محمد بن على الشهير بالبدوي، و أخذ عنه العلوم العربية و الفنون الأدبية جماعة منهم أحمد تيمور، و من أجل أعماله كتابة المصحف على قواعد الرسم العثماني، صَدَّرَه بمقدمة مفيدة، تتضمن تاريخ القرآن و بعض المواضيع القرآنية المهمة، و على هذا المصحف عَوَّل العلماء في عصره و بعد عصره لجلالة قدره، له مؤلفات في فنون شتى منها
١- أرجوزة في التوحيد.
٢- إرشاد القراء و الكاتبين إلى معرفة رسم الكتاب المبين.
٣- الإفاضة الربانية بشرح ألفاظ البردة المحمدية.
٤- شفاء الصدور بذكر قراءات الأئمة السبعة البدور.
٥- فتح المقفلات لما تضمنه نظم الحرز و الدرة من القراءات.
٦- القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز.
٧- الكوكب السائر فيما يتعلق بخطب المنابر.
٨- اللؤلؤ المنظوم فيما يلزم من الشروط في حق الإمام و المأموم.