ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/١٣٢- ٣٣ قال "وقد ذكر محمد بن إسحاق سبب نزول هذه السورة الكريمة، قال: حدثني شيخ من أهل مصر، قدم علينا منذ بضع وأربعين سنة، عن عكرمة، عن ابن عباس - فذكره قصة اجتماع اليهود بالنبي ﷺ وسؤالهم عن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين وعن الروح. وتأخر الوحي عنه ثم نزول جبريل عليه السلام سورة أصحاب الكهف".
ومن أمثلة ذلك أيضا قوله١: "أخرج ابن أبي حاتم من طريق جيدة أن قوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ نزلت في صلاة العيد وزكاة الفطر، وسنده حسن".
لم يذكر ابن حجر قائله، ولا ذكر إسناده إلا أنه قال "وسنده حسن". انظر الرواية رقم ٣٣٣٩.
١ فتح الباري ٧/٢٦٢.