[٢] عن أبي ميسرة١ "أن أول ما أمر به جبريل قال له: قل ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ " هو مرسل، وإن كان رجاله ثقات، والمحفوظ أن أول ما نزل ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ وإنّ نزول الفاتحة كان بعد ذلك٢.
= وأخرجه البزار كشف الأستار، رقم٢١٨٧ من طريق سفيان، به، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/٣١٣ مطولا، وقال: - قلت: روى أبو داود منه "لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فقط " - رواه البزار بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح. وصحح ابن كثير إسناده. انظر: التفسير ١/٣١. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ١/٢٠ ونسبه إلى أبي داود والبزار والطبراني والحاكم - وصححه - والبيهقي في المعرفة عن ابن عباس، ثم قال: زاد البزار والطبراني "فإذا نزلت عرف أن السورة قد ختمت، واستقلت، أو ابتدئت سورة أخرى".
١ اسمه عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي، مشهور بكنيته، روى عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم، وروى عنه أبو وائل وأبو إسحاق السبيعي ومسروق وغيرهم. ثقة عابد مخضرم. مات سنة ثلاث وستين. أخرج له الجماعة إلا ابن ماجه. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٦/٢٣٧، والتهذيب ٨/٤٢-٤٣، والتقريب ٢/٧٢.
٢ فتح الباري ٨/٧١٩.
أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة كما في البداية والنهاية ٣/٩-١٠ والبيهقي في دلائل النبوة ٢/١٥٨ كلاهما من حديث يونس بن بكير، عن يونس بن عمرو، عن أبيه، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، به في سياق طويل. وقال البيهقي عقبه: هذا منقطع، فإن كان محفوظا فيحمل أن يكون خبراً عن نزولها بعد ما نزلت عليه ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ [العلق: ١]، و ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر: ١] والله أعلم. اهـ. وقال ابن كثير بعد ما نقل عن الكتابين المتقدمين: وهو مرسل، وفيه غرابة وهو كون الفاتحة أول ما نزل.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٤/٢٩٢-٢٩٣، والواحدي في أسباب النزول ص٢٩ من وجهين عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة - بنحوه.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ١/١٠ ونسبه إلى ابن أبي شيبة في المصنف وأبي نعيم والبيهقي كلاهما في دلائل النبوة والواحدي والثعلبي عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل.
١ اسمه عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي، مشهور بكنيته، روى عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم، وروى عنه أبو وائل وأبو إسحاق السبيعي ومسروق وغيرهم. ثقة عابد مخضرم. مات سنة ثلاث وستين. أخرج له الجماعة إلا ابن ماجه. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٦/٢٣٧، والتهذيب ٨/٤٢-٤٣، والتقريب ٢/٧٢.
٢ فتح الباري ٨/٧١٩.
أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة كما في البداية والنهاية ٣/٩-١٠ والبيهقي في دلائل النبوة ٢/١٥٨ كلاهما من حديث يونس بن بكير، عن يونس بن عمرو، عن أبيه، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، به في سياق طويل. وقال البيهقي عقبه: هذا منقطع، فإن كان محفوظا فيحمل أن يكون خبراً عن نزولها بعد ما نزلت عليه ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ [العلق: ١]، و ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر: ١] والله أعلم. اهـ. وقال ابن كثير بعد ما نقل عن الكتابين المتقدمين: وهو مرسل، وفيه غرابة وهو كون الفاتحة أول ما نزل.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٤/٢٩٢-٢٩٣، والواحدي في أسباب النزول ص٢٩ من وجهين عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة - بنحوه.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ١/١٠ ونسبه إلى ابن أبي شيبة في المصنف وأبي نعيم والبيهقي كلاهما في دلائل النبوة والواحدي والثعلبي عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل.