[٢٢] ومن طريق السدي بأسانيده ﴿فِرَاشاً﴾ هي فرش يمشى عليها وهي المهاد والقرار١.
قوله تعالى: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[٢٣] روى ابن أبي حاتم من طريق أبي العالية قال: الند العدل٢.
[٢٤] ومن طريق الضحاك ٣ عن ابن عباس قال: الأنداد الأشباه٤.

١ فتح الباري ٦/٢٩٦.
أخرجه ابن جرير رقم٤٧٥ من طريق أسباط، عن السدي في خبر ذكره، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس - وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، به.
٢ فتح الباري ٨/١٦٣.
أخرجه ابن أبي حاتم الفاتحة والبقرة رقم٢٣١ من طريق أبي جعفر، عن الربيع، عنه في الآية نحوه. وعلقه ابن كثير ١/٨٧ عن أبي العالية.
٣ هو الضحاك بن مزاحم الهلالي الخراساني، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة مأمون، ووثقه أبو زرعة وغيره، كان معلم كتاب، واشتهر بالتفسير وعرف به، قال ابن حجر: صدوق كثير الإرسال، وفي سماعه من ابن عباس وغيره من الصحابة نظر. وقد أنكر سماعه من ابن عباس شعبة وأبو حاتم وأبو زرعة.
وقد روى ابن أبي حاتم بسنده عن عبد الملك بن ميسرة قال: قلت للضحاك سمعت من ابن عباس؟ قال: لا. قلت: فهذا الذي تروي عمن أخذته؟ قال: عنك وعن ذا وعن ذا.
وقال عبد الملك أيضا: الضحاك لم يلق ابن عباس، وإنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير.
وروى ابن أبي حاتم بسنده عن مشاش قال: قلت للضحاك سمعت من ابن عباس شيئا؟ قال: لا. قلت: رأيته؟ قال: لا.
وخالف أبو جناب الكلبي الضعيف المدلس، الثقات حيث روى عن الضحاك أنه قال: جاورت ابن عباس سبع سنين. فلا ينظر إلى مثله.
انظر: الجرح والتعديل ٤/٤٥٨، والمراسيل ص ٨٥، رقم١٤٩، وتهذيب التهذيب ٤/٣٩٧-٣٩٨ والتقريب ١/٣٧٣.
٤ فتح الباري ٨/١٦٣. =


الصفحة التالية
Icon