[٣٢] عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: ﴿وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا﴾ قال: الرغد سعة المعيشة، أخرجه الطبري١.
[٣٣] وأخرج من طريق السدي عن رجاله قال: الرغد الهنيء٢.
قوله تعالى: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ الآية: ٣٧
[٣٤] وصل الطبري بإسناد حسن عن أبي العالية ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ﴾ هو قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا﴾ ٣.

١ فتح الباري ٨/١٦٤.
أخرجه ابن جرير رقم٧١٦ قال: حُدِّثت عن المنجاب بن الحارث، قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، به.
وإسناده ضعيف، فشيخ الطبري لا يُدرى من هو؟ ثم إن فيه انقطاعا بين الضحاك وابن عباس.
٢ فتح الباري ٨/١٦٤.
أخرجه ابن جرير رقم٧١٢ قال: حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السدي في خبر ذكره، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره بمثله.
وإسناده ضعيف من أجل السدي؛ قال ابن حجر: وهو كوفي صدوق لكنه جمع التفسير من طرق منها: عن أبي صالح، عن ابن عباس. وعن مرة بن شراحيل، عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة، وغيرهم. وخلط روايات الجميع فلم تتميز روايات الثقة من الضعيف. ولم يلق السدي من الصحابة إلا أنس بن مالك. انظر: مقدمة العجاب ١/٢١١-٢١٢. ثم إنه أبهم شيوخه في هذه الرواية قائلا "عن رجاله".
٣ فتح الباري ٦/٣٦٦. أخرجه ابن جرير رقم٧٧٩ من طريق آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عنه -.


الصفحة التالية
Icon