[٢١٥] وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" عن معاذ١، عن ابن عون فأبهمه فقال: في كذا وكذا٢.
[٢١٦] ووقع في "الجمع بين الصحيحين" للحميدي عن ابن عمر ﴿فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ قال: يأتيها في الفرج٣.

١ هو معاذ بن معاذ بن نصر بن حسّان العنبري، أبو المثنى البصري القاضي، ثقة متقن، مات سنة ست وتسعين ومائة. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/١٧٥-١٧٧، والتقريب ٢/٢٥٧.
٢ فتح الباري ٨/١٩٠.
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن باب القارئ يقرأ آي القرآن من مواضع مختلفة أو يفصل القراءة بالكلام، رقم٩-٢٥، ص ٩٧ حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن نافع - فذكره. ولفظه "قال: كان ابن عمر إذا قرأ لم يتكلم حتى يفرغ مما يريد أن يقرأه، قال: فدخل يوما، فقال: امسك عليَّ سورة البقرة، فأمسكتها عليه، فلما أتى على مكان منها، قال: أتدري فيم أنزلت؟ قلت: لا، قال: في كذا وكذا، ثم مضى في قراءته".
٣ فتح الباري ٨/١٨٩.
الأثر أخرجه البخاري رقم٤٥٢٧ بسنده من طريق عبد الصمد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر بدون قوله "الفرج". قال ابن حجر: قوله "يأتيها في الفرج" هكذا وقع في جميع النسخ - أي نسخ البخاري - لم يذكر ما بعد الظرف وهو المجرور، ووقع في "الجمع بين الصحيحين" يأتيها في الفرج وهو من عنده بحسب ما فهمه. وقال - أي ابن حجر - ثم وقفت على سلفه فيه وهو البرقاني فرأيت في نسخة الصنعاني "زاد البرقاني يعني الفرج"، ثم قال - أي ابن حجر أيضا - وليس مطابقا لما في نفس الرواية عن ابن عمر لما سأذكره " اهـ.
والأثر أخرجه ابن جرير رقم٤٣٣١ عن أبي قلابة، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثني أبي، عن أيوب، به. ولفظه "قال: في الدبر".
هذا وقد أورده السيوطي في الدر المنثور ١/٦٣٦ بلفظ ابن جرير، ونسبه إليه وإلى البخاري معا مع أن لفظ البخاري لم يذكر فيه ما بعد الظرف وهو المجرور كما سبق بيانه.


الصفحة التالية
Icon