بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} فنسخ ذلك١.
قوله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا﴾ الآية: ٣٥
[٥٢٦] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿شِقَاقَ﴾ : تفاسد٢.
قوله تعالى: ﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ﴾ الآية: ٣٦
[٥٢٧] أخرج الطبري بسند حسن عن ابن عباس: الجار القريب من بينهما قرابة والجار الجنب بخلافه٣.
[٥٢٨] وأخرج الطبري أيضا عن نوف البكالي٤ أحد التابعين: الجار
١ فتح الباري ١٢/٣٠.
أخرجه ابن جرير رقم٩٢٧٤ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس، به.
قال ابن حجر - عقبه -: "والعوفي ضعيف، والذي في البخاري هو الصحيح المعتمد ".
قلت: يقصد به ما رواه البخاري رقم٦٧٤٧ من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس في ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ قال: كان المهاجرون حين قدموا المدينة يرث الأنصاريَّ المهاجريُّ دون ذوي رحمه للإخوة التي آخى النبي ﷺ بينهم، فلما نزلت ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾ قال: نسختها ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾.
٢ فتح الباري ٨/٢٦٥.
أخرجه ابن جرير رقم٩٤١٨، وابن أبي حاتم رقم٥٢٨٠ كلاهما من طريق معاوية ابن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢/٥٢٤ مطولا، ونسبه إليهما وإلى ابن المنذر والبيهقي.
٣ فتح الباري ١٠/٤٤١.
أخرجه ابن جرير رقم٩٤٣٧، ٩٤٤٧ من طريق معاوية، عن علي، عن ابن عباس، به مفرقا.
٤ هو نَوْف بن فَضَالة الحميري البِكَالي، أبو يزيد، ويقال أبو رشيد ويقال أبو رشدين ويقال أبو عمرو شامي وهو ابن امرأة كعب الأحبار، روى عن علي وأبي أيوب وثوبان وعبد الله بن عمرو وكعب الأحبار، وعنه أبو إسحاق الهمداني وشهر بن حوشب وسعيد بن جبير وغيرهم. ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين التسعين إلى المائة، وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن حجر في التقريب "مستور". انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/٤٣٦، والتقريب ٢/٣٠٩.
أخرجه ابن جرير رقم٩٢٧٤ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس، به.
قال ابن حجر - عقبه -: "والعوفي ضعيف، والذي في البخاري هو الصحيح المعتمد ".
قلت: يقصد به ما رواه البخاري رقم٦٧٤٧ من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس في ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ قال: كان المهاجرون حين قدموا المدينة يرث الأنصاريَّ المهاجريُّ دون ذوي رحمه للإخوة التي آخى النبي ﷺ بينهم، فلما نزلت ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾ قال: نسختها ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾.
٢ فتح الباري ٨/٢٦٥.
أخرجه ابن جرير رقم٩٤١٨، وابن أبي حاتم رقم٥٢٨٠ كلاهما من طريق معاوية ابن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢/٥٢٤ مطولا، ونسبه إليهما وإلى ابن المنذر والبيهقي.
٣ فتح الباري ١٠/٤٤١.
أخرجه ابن جرير رقم٩٤٣٧، ٩٤٤٧ من طريق معاوية، عن علي، عن ابن عباس، به مفرقا.
٤ هو نَوْف بن فَضَالة الحميري البِكَالي، أبو يزيد، ويقال أبو رشيد ويقال أبو رشدين ويقال أبو عمرو شامي وهو ابن امرأة كعب الأحبار، روى عن علي وأبي أيوب وثوبان وعبد الله بن عمرو وكعب الأحبار، وعنه أبو إسحاق الهمداني وشهر بن حوشب وسعيد بن جبير وغيرهم. ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين التسعين إلى المائة، وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن حجر في التقريب "مستور". انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/٤٣٦، والتقريب ٢/٣٠٩.