قوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ﴾ الآية: ٩٠
[٥٧٣] وفي رواية الحسن عن سراقة قال: فبلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى قومي، فأتيته فقلت: أحب أن توادع قومي، فإن أسلم قومك أسلموا، وإلا أمنت منهم، ففعل ذلك، قال: ففيهم نزلت ﴿إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ﴾ الآية١.
قوله تعالى: ﴿جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ﴾
[٥٧٤] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
١ فتح الباري ٧/٢٤٢.
الحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٦١٣ ونسبه إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في الدلائل عن الحسن، به مطولا.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم١٨٤٦١ - في المغازي، ما قالوا في مهاجر النبي ﷺ وأبي بكر وقدوم من قدم -، وابن أبي حاتم فيما ذكره ابن كثير في تفسيره ٢/٣٢٧ كلاهما من حديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، به مطولا. ولفظه "أن سراقة بن مالك المدلجي حدثهم قال: لما ظهر النبي ﷺ على أهل بدر وأحد وأسلم من حولهم، قال سراقة: بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى قومي بني مدلج، فأتيته فقلت: أنشدك النعمة، فقالوا: صه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوه، ما تريد"؟ قال: بلغني أنك تريد أن تبعث إلى قومي وأنا أريد أن توادعهم، فإن أسلم قومك أسلموا ودخلوا في الإسلام، وإن لم يسلموا لم تخشن قلوب قومك عليهم، فأخذ رسول الله ﷺ بيد خالد بن الوليد فقال: "اذهب معه فافعل ما يريد" فصالحهم خالد على ألا يعينوا على رسول الله ﷺ وإن أسلمت قريش أسلموا معهم، فأنزل الله ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ﴾ ". وزاد في المصنف عند ابن أبي شيبة ١٤/٢٣٢، والسيوطي في الدر المنثور ٢/٦١٣ "حتى بلغ ﴿إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ﴾ فكان من وصل إليهم كانوا معهم على عهدهم". وزاد ابن أبي شيبة في روايته "قال الحسن: فالذين حصرت صدورهم بنو مدلج، فمن وصل إلى بني مدلج من غيرهم كان في مثل عهدهم".
الحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٦١٣ ونسبه إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في الدلائل عن الحسن، به مطولا.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم١٨٤٦١ - في المغازي، ما قالوا في مهاجر النبي ﷺ وأبي بكر وقدوم من قدم -، وابن أبي حاتم فيما ذكره ابن كثير في تفسيره ٢/٣٢٧ كلاهما من حديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، به مطولا. ولفظه "أن سراقة بن مالك المدلجي حدثهم قال: لما ظهر النبي ﷺ على أهل بدر وأحد وأسلم من حولهم، قال سراقة: بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى قومي بني مدلج، فأتيته فقلت: أنشدك النعمة، فقالوا: صه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوه، ما تريد"؟ قال: بلغني أنك تريد أن تبعث إلى قومي وأنا أريد أن توادعهم، فإن أسلم قومك أسلموا ودخلوا في الإسلام، وإن لم يسلموا لم تخشن قلوب قومك عليهم، فأخذ رسول الله ﷺ بيد خالد بن الوليد فقال: "اذهب معه فافعل ما يريد" فصالحهم خالد على ألا يعينوا على رسول الله ﷺ وإن أسلمت قريش أسلموا معهم، فأنزل الله ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ﴾ ". وزاد في المصنف عند ابن أبي شيبة ١٤/٢٣٢، والسيوطي في الدر المنثور ٢/٦١٣ "حتى بلغ ﴿إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ﴾ فكان من وصل إليهم كانوا معهم على عهدهم". وزاد ابن أبي شيبة في روايته "قال الحسن: فالذين حصرت صدورهم بنو مدلج، فمن وصل إلى بني مدلج من غيرهم كان في مثل عهدهم".