[٥٩٠] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر قال: "أنزلت هذه الآية: ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ﴾ في مرداس"١.
قوله تعالى:
﴿لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ الآية: ٩٥
[٥٩١] وقد أخرج الترمذي من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني عبد الكريم٢ سمع مقسما مولى عبد الله بن الحارث يحدث عن ابن عباس أنه قال: ﴿لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ عن بدر والخارجون إلى بدر، لما نزلت غزوة بدر قال عبد الله بن جحش٣
١ فتح الباري ٨/٢٥٩.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم٥٨٢٨ حدثنا إبراهيم بن عتيق الدمشقي، ثنا مروان يعني ابن محمد الطاطري، ثنا ابن لهيعة، حدثني أبو الزبير، به مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٦٣٤ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط. وقد حسنه ابن حجر قائلا: وهذا شاهد حسن. فتح الباري ٨/٢٥٩.
٢ عبد الكريم بن مالك الجزري، أبو سعيد مولى بني أمية، وهو الخضري، ثقة، مات سنة سبع وعشرين ومائة. أخرج له الجماعة. التقريب ١/٥١٦.
٣ وقع في رواية الطبري "أبو أحمد بن جحش"، وجزم ابن حجر بأنه هو الصواب. وقال: فإن عبد الله أخوه، وأما هو فاسمه "عبد" بغير إضافة، وهو مشهور بكنيته. اهـ. وعبد الله بن جحش لم يكن أعمى، وقد شهد بدرا، وقتل يوم أحد. ومترجم في أسد الغابة ٣/١٩٤ رقم٢٨٥٨ والإصابة ٤/٣١ رقم٤٦٠١، وأخوه "أبو أحمد" مترجم أيضا في أسد الغابة ٦/٥، رقم٥٦٦٩ والإصابة ٧/٥ رقم٩٥٠٩ وفيهما "وكان أبو أحمد ضريرا، يطوف بمكة أعلاها وأسفلها بغير قائد، وكانت عنده الفارعة بنت أبي سفيان ابن حرب، وشهد بدراً والمشاهد. وانظر: تفسير الطبري ٩/٩٢ الحاشية. وهما أخوان لأم المؤمنين زينب بنت جحش. وأمهم أُميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم٥٨٢٨ حدثنا إبراهيم بن عتيق الدمشقي، ثنا مروان يعني ابن محمد الطاطري، ثنا ابن لهيعة، حدثني أبو الزبير، به مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٦٣٤ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط. وقد حسنه ابن حجر قائلا: وهذا شاهد حسن. فتح الباري ٨/٢٥٩.
٢ عبد الكريم بن مالك الجزري، أبو سعيد مولى بني أمية، وهو الخضري، ثقة، مات سنة سبع وعشرين ومائة. أخرج له الجماعة. التقريب ١/٥١٦.
٣ وقع في رواية الطبري "أبو أحمد بن جحش"، وجزم ابن حجر بأنه هو الصواب. وقال: فإن عبد الله أخوه، وأما هو فاسمه "عبد" بغير إضافة، وهو مشهور بكنيته. اهـ. وعبد الله بن جحش لم يكن أعمى، وقد شهد بدرا، وقتل يوم أحد. ومترجم في أسد الغابة ٣/١٩٤ رقم٢٨٥٨ والإصابة ٤/٣١ رقم٤٦٠١، وأخوه "أبو أحمد" مترجم أيضا في أسد الغابة ٦/٥، رقم٥٦٦٩ والإصابة ٧/٥ رقم٩٥٠٩ وفيهما "وكان أبو أحمد ضريرا، يطوف بمكة أعلاها وأسفلها بغير قائد، وكانت عنده الفارعة بنت أبي سفيان ابن حرب، وشهد بدراً والمشاهد. وانظر: تفسير الطبري ٩/٩٢ الحاشية. وهما أخوان لأم المؤمنين زينب بنت جحش. وأمهم أُميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.