[٦٢٨] وعن مجاهد ﴿إِلَّا مَنْ ظُلِمَ﴾ فانتصر، فإن له أن يجهر بالسوء١.
[٦٢٩] وعنه نزلت في رجل نزل بقوم فلم يُضَيِّفوه، فرخص له أن يقول فيهم٢.
[٦٣٠] وعن ابن عباس المراد بالجهر من القول الدعاء، فرخص للمظلوم أن يدعو على من ظلمه٣.
قوله تعالى: ﴿أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ﴾ الآية: ١٤٩
[٦٣١] أخرج الطبري من طريق السدي في قوله ﴿أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ﴾ أي عن ظلم٤.

١ فتح الباري ٥/٩٩.
أخرجه ابن جرير رقم١٠٧٥٦ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وأخرجه رقم١٠٧٥٧ من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح، مثله.
٢ فتح الباري ٥/٩٩.
أخرجه ابن جرير الأرقام ١٠٧٥٨-١٠٧٦١ من طرق عن مجاهد - نحوه.
ونزولها في واقعة عين لا يمنع حملها على عمومها، كما أوضح ذلك ابن حجر. انظر: فتح الباري ٥/٩٩.
٣ فتح الباري ٥/٩٩.
أخرجه ابن جرير ١٠٧٤٩ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عنه، به.
٤ فتح الباري ٥/١٠٠.
لم أجده في تفسير الطبري، ولا وجدت من ذكره غير ابن حجر.


الصفحة التالية
Icon