قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ الآية: ٣٣
[٨٨٨] عن الضحاك وأبي مالك في قوله: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ قالا: ال. مراد من كان بين أظهرهم حينئذ من المؤمنين١.
[٨٨٩] رواه ابن أبي حا تم من طريق علي بن أبي طلحة عنه، عن ابن عباس أن معنى قوله: ﴿وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ أي من سبق له من الله أنه سيؤمن٢.
قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً﴾ الآية: ٣٥
[٨٩٠] وقد قال الفريابي: حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ﴿وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً﴾ قال: إدخالهم أصابعهم في أفواههم، ﴿وَتَصْدِيَةً﴾ الصغير، يخلطون على محمد صلاته، وصله

١ فتح الباري٨/٣٠٩
أما أثر الضحاك فأخرجه ابن جرير رقم١٥٩٩٥ من طريق سلمة بن نبيط عنه نحوه. وأخرجه رقم١٥٩٩٦ من طريق جويبر نحوه.
وذكره السيو طي في الدر المنثور ٤/٥٩ بنحوه ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير والنحاس وأبي الشيخ.
وأما أثر أبي مالك فأخرجه رقم١٥٩٩١ حدثني يعقوب قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين، عن أبي مالك - فذكر نحوه. وأخرجه رقم١٥٩٩٢ حدثني المثنى قال: حدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم عن حصين عنه نحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور٤/٥٧ ونسبه إليه وإلى عبد بن حميد.
٢ فتح الباري٨/٣٠٩
أخرجه ابن جرير رقم١٦٠١٢ وابن أبي حاتم رقم٩٧٥٤ كلاهما من طريق معاوية ابن صالح عن علي، به نحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٥٩ وزاد نسبته إلى بن المنذر والنحاس في ناسخه والبيهقي في الدلائل.


الصفحة التالية
Icon