والغرارة ١ والشيء ٢ ٣.
قوله تعالى: ﴿لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾ الآية: ٩٤
[١٠٩٨] رووى ابن أبي حاتم من طريق أبي سنان عن عبد الله ابن أبي الهذيل، عن ابن عباس في قوله: ﴿لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾ أي تسفهون ٤. وكذا أخرجه عبد الرزاق٥.
[١٠٩٩] وأخرج أيضا عن معمر، عن قتادة مثله ٦.

١ الغِرَارَة: واحدة الغرائر التي للتِّبْن، وقيل هي الجوالق، والجوالق وعاء من الأوعية.
انظر: لسان العرب ٥/١٨ باب الراء، فصل الغين و ١٠/٣٦ باب القاف، فصل الجيم.
٢ في الفتح "رثة الحبل والغرارة والشن"، والتصحيح من تفسير عبد الرزاق.
٣ فتح الباري ٨/٣٦١.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٢/٣٢٨ عن ابن عيينة، عن عثمان بن أبي سليمان، عن ابن أبي مليكة، قال: سمعت ابن عباس وسئل - فدكره.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه كل من ابن جرير رقم١٩٧٤٤ وابن أبي حاتم رقم١١٩١٩.
وأخرجه سعيد بن منصور رقم١١٤١ عن سفيان بن عيينة، به نحوه. ولفظه "خلق الغرارة، والجرين والحبل والشيء".
وأخرجه ابن جرير رقم١٩٧٤٣ من طريق سفيان بن وكيع، عن سفيان بن عيينة، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٥٧٥ وغزاه لسعيد بن منصور وعبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
٤ فتح الباري ٨/٣٥٩-٣٦٠. وذكر البخاري عنه تعليقا بلفظ "تجهّلون".
أخرجه ابن أبي حاتم رقم١١٩٦٦ حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري، ثنا مؤمل، ثنا إسرائيل، ثنا أبو سنان، به مثله.
٥ فتح الباري ٨/٣٦٠.
أخرجه ابن جرير رقم١٩٨١٨، ١٩٨١٩ من طريق ابن عيينة وأبي سنان كلاهما عن ابن أبي الهذيل، به مثله.
٦ فتح الباري ٨/٣٦٠. أخرجه عبد الرزاق ١/٢/٣٢٨ عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى: ﴿لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾ قال: لولا أن تسفهون تهرمون.


الصفحة التالية
Icon