[١١٠٢] وفي لفظ "وكانت تحية الناس يومئذ أن يسجد بعضهم لبعض" ١.
[١١٠٣] ومن طريق ابن إسحاق والثوري وابن جريج وغيرهم نحو ذلك ٢.
قوله تعالى: ﴿وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً﴾
[١١٠٤] أخرج الطبري والحاكم والبيهقي في الشعب بسند صحيح عن سلمان الفارسي قال "كان بين رؤيا يوسف وعبارتها أربعون عاما ٣.

١ فتح الباري ١٢/٣٧٦.
أخرجه ابن جرير رقم١٩٩٠٢ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، به.
٢ فتح الباري ١٢/٣٧٦.
أما رواية ابن إسحاق فأخرجها الطبري رقم١٩٩٠ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، ولفظه "وكانت تلك تحية الملوك في ذلك الزمان ". وفي إسناده ابن حميد شيخ الطبري ضعيف.
وأما أثر الثوري فأخرجه الطبري رقم١٩٩٠٣ حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو إسحاق، قال: قال سفيان، ولفظه " ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً﴾ قال: كانت تحية فيهم".
وأما أثر ابن جريج فأخرجه ابن جرير أيضا رقم١٩٩٠٤ حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، ولفظه " ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً﴾ أبواه وإخوته، كانت تلك تحيتهم، كما يصنع ناس اليوم".
قال الطبري: أرادوا أن ذلك كان بينهم لا على وجه العبادة بل الإكرام. التفسير ١٦/٢٧٠.
٣ فتح الباري ١٢/٣٧٧.
أخرجه ابن جرير الأرقام ١٩٩١٧-١٩٩٢٠، والحاكم ٤/٣٩٦، والبيهقي في شعب الإيمان رقم٤٧٨٠ من طرق عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان، به. سكت عنه الحاكم، ورمز الذهبي في التلخيص بأنه على شرطهما.


الصفحة التالية
Icon