[١١٥٥] وأخرجه البزار من طريق أخرى عن ثابت١ والطبراني من حديث ابن عباس مطولا ٢.

= الدلائل ٦/٢٨٣ وابن أبي عاصم في السنة رقم٦٩٢ كلهم من طريق ديلم بن غزوان، عن ثابت، عن أنس، به.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٤٥ وقال: ونسبه إلى أبي يعلى والبزار والطبراني في الأوسط، وقال: رجال البزار رجال الصحيح غير ديلم بن غزوان وهو ثقة، وفي رجال أبي يعلى والطبراني عليّ بن أبي سارة وهو ضعيف. اهـ.
وأبو يعلى أخرجه من طريقين: طريق ابن أبي سارة وطريق ديلم بن غزوان كما رأيت.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٦٢٥ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه، عن أنس، به.
١ كشف الأستار رقم٢٢٢١ وانظر ما قبله.
٢ فتح الباري ٨/٣٧٢.
لم أجده عند الطبراني عن ابن عباس بهذا السياق، ولكن بسياق آخر، ولم يقل فيه: وما الله؟ أمن ذهب هو؟ أم من فضة هو؟ أمن نحاس هو؟.
فقد أخرج ج ١٠/رقم١٠٧٦٠ من حديث إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثني عبد العزيز ابن عمران، حدثني عبد الرحمن وعبد الله ابنا زيد بن أسلم عن أبيهما، عن عطاء ابن يسار، عن ابن عباس - فذكر قصة "أربد بن قيس بن جزي بن خالد بن جعفر بن كلاب" و"عامر بن الطفيل بن مالك" وقدومهما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحاولتهما الغدر به صلى الله عليه وسلم، وفي آخره "فخرجا حتى إذا كانا بالرقم أرسل الله عز وجل على "أربد" صاعقة، فقتله، وخرج "عامر" حتى إذا كان بالحر، ثم أرسل الله عليه قرحة، فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول، فجعل يمس قرحته في حلقه، ويقول: غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرغب أن يموت في بيتها، ثم ركب فرسه فأركضه حتى مات عليه راجعا، فأنزل الله عز وجل فيهما ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾ إلى قوله: ﴿وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾ قال: المعقبات من أمر الله يحفظون محمداً، ثم ذكر أربد وما قبله به قال: ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً﴾ إلى قوله: ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾.
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٤٤-٤٥ وقال:ثم وجدته عند الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٢/١٨٥ قال: رواه الثعلبي في تفسيره، من حديث محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي إسناديهما عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف.
أقبل عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة، وهما عامدان يريدان رسول الله ﷺ فذكر القصة بطولها، وفيها اللفظ المذكور.
والكلبي متروك متهم بالكذب.


الصفحة التالية
Icon