[١١٥٩] ومن طريق سعيد عن قتادة: الذي يدعو من دون الله إلها لا يستجيب بشيء أبدا من نفع أو ضر حتى يأتيه الموت، مثله كمثل الذي بسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه، ولا يصل ذلك إليه فيموت عطشا ١.
[١١٦٠] ومن طريق معمر عن قتادة نحو ولكن قال: وليس الماء ببالغ فاه ما دام باسطا كفيه لا يقبضهما ٢.
[١١٦١] وصل الفريابي والطبري من طرق عن مجاهد في قوله: ﴿كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ﴾ يدعو الماء بلسانه ويشير إليه بيده، فلا يأتيه أبدا ٣.
قوله تعالى: ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ﴾ الآية: ١٧
[١١٦٢] وصل الفريابي أيضا عن مجاهد في قوله: ﴿زَبَداً رَابِياً﴾ قال: الزبد السيل. وفي قوله: ﴿زَبَدٌ مِثْلُهُ﴾ قال: خبث الحلية والحديد ٤.
[١١٦٣] وأخرج الطبري من وجهين عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في

١ فتح الباري ٨/٣٧١.
أخرجه ابن جرير رقم٢٠٢٩٣ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد، به نحوه.
٢ فتح الباري ٨/٣٧١.
أخرجه ابن جرير رقم٢٠٢٩٧ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، به نحوه.
٣ فتح الباري ٨/٣٧٤. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه الفريابي بالسند المذكور آنفا. وأخرجه ابن جرير رقم٢٠٢٨٧، ٢٠٢٨٩، ٢٠٢٩٠، ٢٠٢٩١ من طرق عن ابن أبي نجيح، عنه - مثله.
٤ فتح الباري ٨/٣٧٤. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه الفريابي بالسند المذكور آنفا.


الصفحة التالية
Icon